١٠‏/٠٥‏/٢٠٢١، ١١:١٧ ص

خطيب زادة:

وزارة الخارجية تسلم بغداد مذكرة احتجاج اثر الاعتداء على القنصلية الإيرانية

وزارة الخارجية تسلم بغداد مذكرة احتجاج اثر الاعتداء على القنصلية الإيرانية

ادان المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بشدة التعرض للاماكن الدبلوماسية الايرانية في العراق، وقال انه تم تسليم السفارة العراقية بطهران مساء الاحد مذكرة احتجاج اثر الاعتداء على القنصلية الايرانية في كربلاء.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده، بخصوص حوادث الاعتداء على القنصلية الإيرانية في كربلاء: "للأسف، هاجم البعض الليلة الماضية قنصليتنا في كربلاء، وحينها أجرت القنصلية والسفارة الإيرانية ببغداد اتصالات مع الجهات المعنية في العراق وتم التعامل مع الجناة من قبل قوات الأمن العراقية".

وصرح خطيب زاده: إن جمهورية إيران الإسلامية تدين الهجوم على منشآتها الدبلوماسية وتأمل أن تعمل الحكومة العراقية على حماية المنشآت الدبلوماسية الإيرانية في العراق، كما بعثت وزارة الخارجية، الليلة الماضية، برسالة إلى السفارة العراقية في إيران تطلب منها أداء مهامها.

*تقرير "ياهو نيوز" بشان كيفية اغتيال الشهيد سليماني وضلوع الكيان الصهيوني واقليم كردستان العراق

وبشأن تقرير "ياهو نيوز" بشان كيفية اغتيال الشهيد سليماني وضلوع الكيان الصهيوني واقليم كردستان العراق في هذه الجريمة قال المتحدث: "هذه التقارير ليست خافية عنا، لقد تم التحقق من صدقيتها وحقيقتها أو يتم القيام بها عبر السلطات المعنية".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "موقفنا هو نفسه الذي أعلناه، وكل من شارك بشكل مباشر أو غير مباشر في أي دولة في هذا الاغتيال الجبان والمنكر هم بالتأكيد هنالك مسؤولية جزائية وقضائية على المشاركين بصورة مباشرة او غير مباشرة في عملية الاغتيال الدنيئة والجبانة هذه".

*ادانة التفجيرات الارهابية في افغانستان

من جانب آخر أدان المتحدث باسم الخارجية الايرانية الهجمات الارهابية الاخيرة في افغانستان وقال ان العشرات من الفتيات الصائمات ذهبن ضحية هذا العنف التكفيري وتقطعت اجسادهن ظلما وعدوانا ، وبالتالي فان ايران تشارك افغانستان في حزنها وتعبر عن استيائها لاعمال الارهاب خلال السنة الاخيرة وبالاخص ما وقع في الاسابيع الاخيرة.

واوضح خطيب زادة ان ايران قلقة لما يجري في افغانستان وتتابع ذلك عن قرب ، وتحث الافغان على التلاحم الاخوي لمواجهة الفكر الداعشي التكفيري .

واضاف ان تحقيق مستقبل زاهر لافغانستان رهن بالحوار بين الفصائل الافغانية وحكومة هذا البلد، وان ايران تدعم دائما هذا الحوار وتعمل كل مايمكن لتحقيقه.

*ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية

وحول تمديد الاتفاق بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية قال خطيب زادة ان ما طرحه كبير المفاوضين الايرانيين عباس عراقجي في لقاء صحفي هو أن قانون مجلس الشورى ملزم، واتفاق ايران والوكالة ينتهي في 21 مايو - ايار الجاري، لكننا من الطبيعي اننا لسنا في عجلة لانهاء محادثات فيينا ، كما اننا لانسمح بالمماطلة والتسويف، ولانريد ان يكون أي موعد سببا في عدم التنفيذ العملي للمطالب الايرانية بشكل دقيق ، وبالتالي يمكن تمديد الاتفاق مع الوكالة اذا سارت محادثات فيينا بشكل صحيح وبما يرضي طهران.

*زيارة ظريف للامارات مدرجة في جدول الاعمال

واعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية بان زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف للامارات مدرجة في جدول الاعمال وسيقوم بها حينما يتهيأ الظرف المناسب.

وقال خطيب زادة: ان لنا علاقات دبلوماسية مع الامارات التي تعد احد شركائنا التجاريين الرئيسيين في المنطقة وجرى خلال العام الماضي العديد من المحادثات بين البلدين.

واضاف: ان زيارة ظريف (للامارات) مدرجة في جدول الاعمال وستتم حينما يتهيأ الظرف المناسب.

*زيارة ظريف الى سوريا

واشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية الى المحادثات بين كبير مستشاري الخارجية الايرانية علي اصغر خاجي والمندوب السويدي في شؤون اليمن والمحادثات الهاتفية بين وزيري الخارجية الايراني والسوري قائلا: لقد تم توجيه دعوة لوزير الخارجية الايراني لزيارة دمشق حيث قبل ظريف بتلبيتها.

وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين بشان المحادثات الايرانية السعودية: ان الهدف من هذه المحادثات هو القضايا الثنائية وكذلك الاقليمية ولن يتم الحديث عن تفاصيلها في الاجواء العامة وعلينا انتظار النتيجة.  

واضاف: لقد رحبنا نحن بهذه المحادثات دوما في اي مستوى وصيغة كانت وهذه ليست سياسة جديدة لنا ولكن اسمحوا ننتظر لنرى نتيجة المحادثات لنحكم من ثم على اساس النتائج. ربما من المبكر الان الحديث عن تفاصيل المفاوضات والمحادثات.  

وفي الرد على سؤال وهو اليس من الممكن ان يكون تغير نهج السعودية في هذا المجال ظاهريا فقط قال: اننا وفيما يتعلق بالعلاقات الخارجية نقوم بتقييم الاداء قبل الخوض في النوايا.

وتابع قائلا: من المؤكد ان ازالة التوتر في العلاقات بين البلدين الاسلاميين الكبيرين في منطقة الخليج الفارسي تخدم مصلحة الشعبين والمنطقة. نحن بصفة دولة مسؤولة نعتقد بانه علينا دوما ان نرحب برفع التكدر في العلاقات ومعالجة القضايا بين البلدين.

وقال: اننا وفي ضوء ما نراه من تغيير الاجواء نامل بالوصول الى تفاهم ذي مغزى للعلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية وسنبذل كل مساعينا الحميدة في هذا المجال.

*ايران لها تواجد دبلوماسي فقط في اليمن

وحول الاخبار الواصلة بشان توقيف سفينة حاملة للسلاح في شمال بحر العرب متجهة نحو اليمن وادعاء الاسطول البحري الاميركي الخامس بانها تعود لايران قال خطيب زادة: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لها تواجد دبلوماسي فقط في اليمن وان هذه التقارير لا نؤكدها اطلاقا.

*نرحب باي مبادرة للحل النهائي لازمة اليمن

وحول زيارة امير قطر الى الرياض تلبية لدعوة من ملك السعودية وما ورد من انباء بان احد محاورها ستكون قضية اليمن قال: نحن نرحب باي مبادرة للحل النهائي لازمة اليمن. 

واضاف: ان اوضاع اليمن اصبحت ماساوية اذ يتعرض شعبه للحصار وتتفشى الامراض فيه وهو بحاجة الى الماء والغذاء والمستلزمات الاساسية. من المؤكد انه لا ينبغي لاي من الدول الاسلامية ان ترضى عن هذا الوضع. 

تابع خطيب زادة قائلا: ان من الافضل للسعودية والمنطقة كلما ادركت الحكومة السعودية اسرع بان طريق الحرب الذي ذهبت فيه طريق خاطئ وعملت على انهاء آلام ومعاناة شعب اليمن.  

/انتهى/

رمز الخبر 1914309

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha